اﻛﺗﺷﺎف اﻟﺳرطﺎن
ﻓﻲ اﻟوﻗت اﻟﻣﻧﺎﺳب
أﻣر ﻓﻲ ﻏﺎﯾﺔ اﻷھﻣﯾﺔ

غالبًا ما يمكن اكتشاف سرطان عنق الرحم في مرحلة مبكرة جدًا، حتى قبل ظهور أي أعراض للمرض. وهذا يجعله من بين الأمراض التي تشملها برامج الفحص السكاني.
لهذا السبب، تنظم الحكومة الفلمنكية برنامج الفحص السكاني للكشف عن سرطان عنق الرحم، وتشجع جميع النساء في الفئة العمرية بين 25 و 64 عامًا على إجراء فحص مسحة عنق الرحم بشكل دوري.
للكشف المبكر بعض المزايا المهمة: فبفضل التشخيص المبكر للمرض، يمكن تجنب المضاعفات أو العلاجات الشاقة، ويزداد احتمال الشفاء التام.
لماذا المشاركة؟
نظرًا لأن سرطان عنق الرحم يتطور بشكل بطيء، فإنه غالبًا ما يمكن اكتشافه في مرحلة مبكرة جدًا، حتى قبل ظهور أي أعراض للمرض
عند الإصابة بسرطان عنق الرحم، لا تظهر أي أعراض في البداية. لذلك، غالبًا ما يتم اكتشاف المرض في مرحلة متأخرة. ومن هنا تأتي أهمية اكتشاف سرطان عنق الرحم قبل ظهور الأعراض.
قرار المشاركة في الفحص يعود إليكِ. احرصي على الاطلاع على المعلومات الكافية؛ حتى تعرفي ما يتضمنه الفحص وما هي أهدافه.
ليس من الضروري المشاركة في الفحص في الحالات التالية:
• إذا كنتِ مصابة بسرطان عنق الرحم أو أصبت به سابقًا.
• إذا كنت قد خضعت لجراحة استئصال الرحم وعنق الرحم. أمّا إذا كنتِ قد خضعتِ لجراحة استئصال الرحم فقط، فلا يزال من الضروري إجراء فحص مسحة عنق الرحم. وإذا كنتِ في شك، فالتمسي المشورة من طبيب الأسرة أو طبيب أمراض النساء.
من الأفضل تأجيل مسحة عنق الرحم في الحالات التالية:
• إذا كنتِ قد أنجبتِ مؤخرًا أو كنتِ ترضعين طفلكِ رضاعة طبيعية. حيث يُفضل تأجيل الفحص حتى مرور حوالي ستة أسابيع بعد الولادة.
• إذا كنتِ تعانين من عدوى مهبلية أو نزيف مهبلي أو إفرازات مهبلية غير طبيعية. حيث يجب أولاً معالجة هذه الحالة قبل إجراء الفحص.



اﻛﺗﺷﺎف اﻟﺳرطﺎن
ﻓﻲ اﻟوﻗت اﻟﻣﻧﺎﺳب
أﻣر ﻓﻲ ﻏﺎﯾﺔ اﻷھﻣﯾﺔ






